جار التوجيه في 3 ثانية

© Image Copyrights Title

موريتانيا تدرس الآليات الملائمة لمواجهة التلوث البحرى العرضي (صور)

 

نظمت الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية، اليوم الإثنين، ورشة عمل بالتعاون مع المبادرة العالمية لغرب ووسط وجنوب إفريقيا تحت عنوان : تحسين النظام الوطني للتأهب والاستجابة في حالة التلوث البحري العرضي.

وقال مدير الوكالة، الفضيل سيداتي، إن " قطاع الصيد البحري قرر تنظيم هذه الورشة عن طريق الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية إداركا منه لتعاظم مخاطر التلوث البحري العرضي بالمحرقات ، بفعل ما تم اكتشافه من موارد بترولية وغازية .

وأضاف  أن الورشة التي تدوم خمسة أيام ، ستبحث أنجع السبل لمواجهة التلوث البحري العرضي بالمحروقات ، وما يرتبط أساسا من إشكالات الوقاية وتخفيف أثر التلوث والتعويض الجابر للضرر ، مستهدفة في ذالك مراجعة الخطة الوطنية ووضع خطة لمكافحة التلوث على الأرض وكذا وضع سياسة وطنية لاستخدام المشتتات لمعالجة إنسكابات المحروقات .

 

وأكد ولد سيداتي "أن رئيس الجمهورية ، محمد ولد الشيخ الغزواني، جعل من المحافظة على البيئة هدفا محوريا في السياسات العمومية التي تنفذها الحكومة بإشراف من الوزير الأول ، محمد ولد بلال، مشيرا إلى أنه تم في هذا الإطار إيلاء الحفاظ على البيئة البحرية ، بالغ الاهتمام لما تتمتع به مياهنا الإقليمية من ثروات سمكية وبترولية وغازية هامه .

وأردف أن موريتانيا وضعت منذ عام 2002 خطة وطنية لمكافحة التلوث البحري ، تمت مراجعتها فيما بعد سنة 2016 ، مؤكدا أنه يجري العمل حاليا على تحيينها سدا للنواقص الملاحظة وتلبية الحاجات المستجدة، بهدف وضع خطة وطنية للتدخل أكثر نجاعة .

 

وأكد ولد سيداتي "عزم الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية على بذل كل الجهود الممكنة ، في سبل مكافحة التلوث البحري العرضي على الوجه الأمثل .

 

  • 0
  • 0
or

For faster login or register use your social account.

Connect with Facebook